ألغى عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني زيارته المقررة إلى البحرين، الجمعة، لمتابعة تداعيات السيول التي اجتاحت منطقة البحر الميت، وأسفرت عن مصرع 18 وإصابة 34 آخرين.
وكان من المقرر أن يبدأ الملك عبد الله، الجمعة، زيارة عمل إلى المنامة، يلتقي خلالها ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ويشارك في أعمال قمة حوار المنامة السنوية للأمن الإقليمي، ويلقي الكلمة الرئيسية في افتتاحيتها.
ومساء امس الخميس، ضربت سيول عارمة منطقة البحر الميت غربي الأردن، ما أسفر عن مصرع 18 شخصا وإصابة 34، وفق إحصاءات رسمية.
وبحسب مصادر محلية، فإن أغلب الضحايا هم من ركاب حافلة مدرسية جرفتها مياه السيول، كانت تقل 44 شخصا، هم 37 طالبا و7 مشرفات.
وقال مدير العمليات في الدفاع المدني الأردني العميد فريد الشرع، في تصريحات متلفزة، إن السيول جرفت الحافلة المدرسية، وأيضا عائلات كانت متواجدة في مسارها.
وتابع رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، وقائد الجيش، ومديرو الأجهزة الأمنية عمليات البحث والإنقاذ في منطقة البحر الميت، التي استخدمت فيها مروحيات تابعة للأمن العام والجيش.
وأكدت متحدثة الحكومة جمانة غنيمات في تصريح للأناضول، أن "أجهزة الدولة تستخدم كافة الإمكانيات المتاحة لإنقاذ العالقين وإيجاد المفقودين في حادثة البحر الميت".