نظم أعضاء اتحاد الصحفيين الوطنيين في بريطانيا، وقفة أمام مبنى السفارة السعودية في لندن، لتأبين الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول.
وأوقد الصحفيون الشموع أمام مبنى السفارة وحملوا لافتة كتب عليها "إذا كان للحرية معنى، فهو إسماع الناس ما لا يرغبون في سماعه"، ورفعوا صور جمال خاشقجي.
وقالت أمين عام الاتحاد "ميشيل ستانستريت"، للأناضول، إنهم أقاموا وقفتين بشكل متزامن في لندن ودبلن لتأبين الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وأضافت " نطالب بتحقيق العدالة من أجل خاشقجي، والإجابة للتساؤلات بشأن ما حدث له، والواضح هو إن خاشقجي قتل بشكل وحشي بسبب عمله الصحفي".
ولفتت إلى أنهم اختاروا اليوم لوقفتهم تزامناً مع اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين.
وأشارت إلى أنهم يبدون حرصاً على حملتهم ضد المجرمين الذين يرتكبون جرائم ضد الصحفيين.
وتابعت "إن الصحفيين يتعرضون للقتل أسبوعيا في كل أنحاء العالم الذي عليه أن يفيق حيال هذه المخاطر، وينبغي محاسبة كل الأشخاص، والحكومات، ومنظمات الجريمة التي تقتل الصحفيين".
وطالبت الحكومة البريطانية بعدم تصديق تصريحات السعودية حول مقتل خاشقجي، واصفة تلك التصريحات "بمجموعة من الأكاذيب".
كما طالبت حكومة بلادها بإعادة النظر في العلاقات مع السعودية، وضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن جريمة مقتل خاشقجي من أعلى المستويات في الحكومة السعودية، وتقديمهم للعدالة".
من جانبه قال "جيم كرون" الناشط في حقوق الإنسان، "أنا قلق جداً من إرهاب الدولة السعودية التي تمارسه في اليمن، كما أنني قلق حيال إرهاب الدولة لإسرائيل التي تمارسه ضد الفلسطينيين".
وأضاف "ينبغي أن تتجه أنظار العالم إلى السعودية التي تعتبر دولة غير ديمقراطية، وإن مقتل خاشقجي هو الجزء المكشوف فقط من جبل الجليد" بحسب تعبيره.