اعلن رئيس تحرير صحيفة الحرية التونسية توفيق العوني أن "السفير السعودي في تونس محمود العلي ومدير مكتبه احتجزا طاقم الصحيفة خلال زيارة لمقر السفارة من أجل حوار صحفي في تاريخ 23 من تشرين الأول".
وأوضح العوني أن "الحوار تم بموافقة العلي وبعد دخولهم للسفارة تعمد مدير مكتبه التهجم على طاقم الصحيفة ونزع هواتفهم الجوالة بالقوة واحتجاز المصور".