طالب المتحدث بإسم الأمم المتحدة الأمين العام ستيفان دوغريك، بمقر المنظمة في نيويورك، بتفادي تصعيد القتال شمال غربي سوريا (منطقة إدلب ومحيطها)، بين النظام والمعارضة، بأي ثمن.
وأشار دوغريك خلال مؤتمر صحافي له إلى أن: "مع تعرض 3 ملايين من النساء والأطفال والرجال في إدلب والمناطق المجاورة للخطر، يجب تفادي تصاعد الأعمال العدائية شمال غربي سوريا بأي ثمن".
وحذّر من أن "عدم القيام بتفادي التصعيد سيؤدي إلى معاناة إنسانية على نطاق لم يشهده الصراع بعد".
وأكد دوغريك أن التقارير الواردة تفيد بسقوط ضحايا مدنيين، فضلا عن النزوح المؤقت، ويشمل ذلك ريف جنوب حلب وشمالها وإدلب الشرقية والجنوبية، وكذلك شمال حماة.