أعلن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وهو أكبر ائتلاف معارض في موريتانيا، عن رفضه للزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لنواكشوط.
وفي بيان للائتلاف الموريتاني المعارض فإن زيارة بن سلمان للبلاد "تأتي في ظروف تملي على كل المتمسكين بعدالة قضية الشعب الفلسطيني والمدافعين عنها في وجه الطغيان الإسرائيلي والداعمين له، وعلى كل المناضلين من أجل حقوق الإنسان وحرية الصحافة وحرية التعبير، أن يعربوا عن عدم ترحيبهم بها".
وأكد البيان تشبث المعارضة بـ"الروابط التاريخية القائمة على الأخوة والمحبة والاحترام بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والسعودي ولكن التوجهات والممارسات التي أدخلها بن سلمان على مواقف وسياسات السعودية قد أضرت بصورة ومكانة بلد وشعب ظلا عزيزين على قلب كل مسلم ومحل تقدير من لدن الجميع".
وتساءل البيان: "أليس بن سلمان هو من جعل من بلاد الحرمين الشريفين السند القوي لإسرائيل، الذي لولاه لكانت هذه الأخيرة اليوم في مأزق حقيقي، وذلك بشهادة رئيس الولايات المتحدة نفسه؟ أليس حكم بن سلمان هو من استدرج الصحافي جمال خاشقجي إلى القنصلية السعودية في إسطنبول ليتم قتله وتقطيع جثمانه وإخفائه في جريمة نكراء لا تزال أصابع الاتهام بالمسؤولية المباشرة عنها تشير إلى بن سلمان نفسه؟".