عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، اجتماعاً أمنياً طارئاً في القصر الرئاسي في باريس، غداة هجوم مسلح في مدينة ستراسبورغ شرقي البلاد، يوم أمس الثلاثاء.
وحضر الاجتماع، مسؤولون عسكريون، ورئيس الوزراء، وأعضاء في الحكومة.
وتناول الاجتماع مستجدات التحقيق في الهجوم، وتدابير أمنية أخرى، بعد إعلان الحكومة حالة التأهب في عموم البلاد وإرسال تعزيزات أمنية إلى ستراسبورغ في إطار محاولة القبض على المهاجم.
وعاد وزير الداخلية، كريستوفر كستانر، إلى باريس، اليوم الأربعاء، بعد توجهه إلى ستراسبورغ، ليل أمس الثلاثاء، للإشراف على عمليات الشرطة.