أكدت مصدر صيني، أن مواطنين كنديين يخضعان للتحقيق للاشتباه بتورطهما في أنشطة تهدد الأمن القومي، ما يزيد من حدة التوتر بين البلدين بعدما أوقفت كندا المديرة المالية لمجموعة "هواوي" العملاقة للاتصالات بطلب من واشنطن.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ إن "إجراءات قسرية" فرضت على الدبلوماسي الكندي السابق مايكل كوفريغ ومستشار الأعمال مايكل سبافور، مستخدماً مصطلحاً يعني عادة أنه تم توقيفهما.
وأكد لو، في مؤتمر صحافي، أنه "يشتبه بتورطهما في أنشطة هددت الأمن القومي الصيني"، دون توضيح إن كانت القضيتان مرطبتان.