استقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، من منصبه متصدراً الأصوات المعترضة في الداخل وكذلك في الخارج على قرار الرئيس دونالد ترامب سحب كل القوات من سوريا وقسم كبير من الجنود من أفغانستان.
من جانبه دافع ترامب بقوة عن قراره المفاجئ متعهداً بأن الولايات المتحدة لن تكون بعد الآن "شرطي الشرق الأوسط"، وأن الألفي جندي المتمركزين في سوريا لم يعد لديهم ما يفعلونه بعد هزيمة تنظيم "داعش".
ولم يسع الجنرال المتقاعد إلى إخفاء خلافه مع ترامب علماً أنه سعى دوماً بمواقفه المعتدلة إلى التخفيف من وطء مواقف الرئيس الارتجالية.