قتل أكثر من 220 شخصا وجرح مئات آخرون عندما ضرب تسونامي، مساء السبت الماضي، سواحل مضيق سوندا الإندونيسي على أثر ثوران بركاني، مسببا حالة من الهلع بين السكان والسياح.
وجرفت المياه مئات المباني على السواحل الجنوبية لجزيرة "سومطرة"، وغرب جزيرة "جاوة".
والمد البحري جاء على أثر ثوران بركان آناك كراكاتوا، كما قال سوتوبو بوروو نوغروهو الناطق باسم الوكالة الإندونيسية لإدارة الكوارث. وصرح نوغروهو إن الحصيلة تشمل راهنا "222 قتيلا و843 جريحا و28 مفقودا"، متوقعا ارتفاعها إذ ليس لدى السلطات بعد معلومات عن كلّ المناطق المتضررة من هذه الكارثة.