أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى أنّ أيّ خطة بشأن الوضع شمالي سوريا ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار مشاغل تركيا المشروعة.
وأضاف غوتيريش في مؤتمر صحفي له، بأنّ الخطة يجب أن تولي أيضاً اعتباراً لوحدة الأراضي السورية. وشدّد على أنّ أي خطة بخصوص شمالي سوريا، يتعين عليها أن تتمتع بثلاث عناصر أساسية هي وحدة الأراضي السورية والأخذ في الاعتبار مشاغل تركيا المشروعة والاعتراف بالتنوع في سوريا.
وفيما يتعلق بالشأن اليمني، اعتبر الأمين العام أن "اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة، فتح نافذة أمل لإنهاء أكبر مأساة إنسانية في العالم".
وأكدّ أن "الأجندة الوحيدة التي يعمل عليها موظفو الأمم المتحدة في اليمن، هي من أجل خدمة مصالح الشعب اليمني".
وأردف قائلًا: "عندما يرى الناس اقتصادًا عالميًا خارج المسار، عندما يشعرون بأنهم لا يملكون أي فرصة، وليس لديهم أي أمل، فإن عدم الاستقرار وعدم الثقة سيتبع ذلك بالتأكيد".
ولفت غوتيريش إلى أن "أوجه عدم المساواة كثرت بين البلدان، عدا عن غياب الثقة في الحكومات والمؤسسات السياسية وفي المنظمات الدولية أيضاً".
وتابع: "باتت العلامة التجارية الأكثر مبيعاً في عالمنا اليوم هي الخوف. وأعتقد أن التحدي الأكبر الذي تواجهه الحكومات والمؤسسات هو إظهار أننا نهتم ونقدم حلولًا حتى لا يصبح الناس أهدافًا سهلة للقوميين، والشعوبيين، وكل الذين يستفيدون من الخوف".