قتل 5 على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية، وجرح اثنان من القوات الأميركية، في تفجير انتحاري استهدف رتلا أميركيا في ريف الحسكة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكشف المرصد أن انفجارا سمع دويه في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة بالقرب من منطقة الشدادي، تبين أنه ناجم عن تفجير انتحاري يقود آلية مفخخة، لنفسه، بالرتل الأميركي المشترك مع "قسد".
ويعتبر هذا التفجير هو الثاني من نوعه، يستهدف القوات الأمريكية في سوريا، حيث شهدت مدينة منبج بريف حلب قبل 5 أيام، تفجيرا إنتحاريا داخل أحد المطاعم، تبناه تنظيم داعش، وأوقع 4 قتلى في صفوف عناصر من الجيش الأميركي.
ويأتي هذا التطور، بعد 3 أيام من زيارة السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام إلى أنقرة، حيث بحث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خطة إقامة منطقة عازلة على الحدود السورية التركية لحماية تركيا وإبعاد المقاتلين الأكراد عن الشريط الحدودي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن عن بدء سحب القوات الأميركية من سوريا والبالغ عددها نحو 2000 عنصر ضمن "خطة مدروسة" ستنفذ على مدى أشهر.