تعتزم باريس استعادة 130 فرنسياً من شمالي سوريا، خلال أسابيع، بغية محاكمتهم، بشبهة انتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي، والتوجه للقتال في سوريا.
وأشارت وسائل إعلام فرنسية، إلى أنه سيجري نقل المتهمين عن طريق الجو، وسيبقون قيد التوقيف حتى عقد جلسة المحاكمة.
وعزت الوسائل سبب نقل السلطات الفرنسية لهؤلاء المشتبهين إلى البلاد، خشية فقدان أثرهم بعد انسحاب الولايات المتحدة من سوريا.
ووفق بيانات فرنسية رسمية صادرة في 20 آذار 2017، فإن نحو 700 فرنسي أو من المقيمين بفرنسا، بينهم 300 امرأة، لا يزالون في مناطق النزاع بكل من سوريا والعراق.