أصدرت نقابة أصحاب شركات ومؤسسات التاكسي في لبنان بعد الاجتماع الذي عقدته لهيئتها الادارية برئاسة النقيب شارل أبو حرب، بيانا أوضح فيه المجتمعون أن "ما تعرض له سعادة السفير السعودي وليد البخاري من إشاعة مغرضة تعكر صفو العلاقات بين الدولة اللبنانية والمملكة العربية السعودية، وتؤدي الى إثارة النعرات الطائفية".
وورد في البيان: "ليست المرة الاولى التي يحاول فيها البعض تشويه صورة المملكة العربية السعودية وسفيرها في لبنان، وتعكير العلاقة بين المملكة والدولة اللبنانية. هذا وتؤكد النقابة انها لم ولن تتبع وتنجر الى مثل هذه الشائعات، لثقتها العميقة بنظرة المملكة العربية السعودية الى الشعب اللبناني وتفهمها تعدد المعتقدات الدينية لديه وحريتها، ولثقتها واحترامها لشخص سعادة السفير السعودي وليد البخاري، كما وتهيب النقابة بمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام عدم بث شائعات تتضمن مزاعم من نسج الخيال غير قابلة للتصديق، لأنها قد تؤدي الى اثارة النعرات الطائفية وتعكير العلاقة مع دول وحكومات شقيقة، مما يؤثر على الوضع الاقتصادي والسياحي والاجتماعي، وخصوصا قطاع النقل البري، ولاسيما قطاع النقل مقابل اجرة. كما تثني النقابة على التوضيح الذي صدر عن وزارة الخارجية، وتدعو الدولة اللبنانية الى تمتين علاقتها مع المملكة العربية السعودية الشقيقة لأن ذلك يرتد بالخير على البلدين".