أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال نهاد المشنوق عن إحباط شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي "مخططا إرهابيا داعشيا كان يستهدف تنفيذ تفجيرين كبيرين: الأول في أحد دور العبادة المسيحية، بعد فقدان الأمل بالقدرة على استهداف تجمعات شيعية، والآخر ضد القوى الأمنية والعسكرية، وذلك خلال الانتخابات النيابية، لتعطيلها وإحداث أكبر ضجة ممكنة في خلال التحضير أو في يوم الانتخابات، التي جرت على مستوى من الإدارة رغم قلة الإمكانيات وضيق الوقت، باعتراف كل دول العالم"، لافتا الى أن "العملية الأمنية المعقدة التي استمرت عاما كاملا تقريبا أعادت التأكيد على أن فكرة "لبنان الآمن" للمقيمين وللزوار لا تزال سارية المفعول، وعلى أن بيروت هي أكثر العواصم أمنا، والوحيدة التي استطاعت بجهود الأجهزة الأمنية أن تمنع الإرهاب من تعكير صفو أمن اللبنانيين والزائرين".
وشدد المشنوق على أن "شعبة المعلومات تقوم بجهد مباشر بعيدا عن أي توتر سياسي أو مناكفات سياسية وعن صغائر السياسة، لأن مهمتها الأساسية هي الحفاظ على أمن اللبنانيين من كل الطوائف والمناطق".