شدد "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان، على ضرورة تلاقي المكونات المؤيدة لمشروع الدولة قبل الوصول إلى مرحلة انهيار الأسس وانتشار الفوضى وتداخل مشكلات الداخل بعوامل الخارج ودخول البلاد في نفق مظلم.
وأكّد أنّ البلاد على مفترق طرق خطير جداً ما يضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية.
واعتبر "اللقاء أنّ تضحيات الشهداء، ومنهم جبران تويني وفرنسوا الحاج في ذكرى اغتيالهما، تُحتّم على القوى احترام قدسية القضية التي استشهد من أجلها العشرات، في سبيل الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله وحرية شعبه.
ودعا اللّقاء إلى ضرورة التمسّك بالقرار 1701 واحترامه بالقول والممارسة منعًا لأي محاولةٍ إسرائيلية استغلال قضية الأنفاق أو غيرها للاعتداء على لبنان، بعد فشلها في فرض العقوبات عليه.