رعى وزير الخارجية اللبنانية، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، الريسيتال الميلادي في جديدة مرجعيون، في جنوب لبنان، بحضور فعاليات إجتماعية، سياسية، دينية، تربوية، رؤساء بلديات، مخاتير، وحشد من أهالي المنطقة . وأمل أن "تكون كل الأيام عيد، وإن شاء اللّه نأتي لكم بعيدية وهي تشكيل حكومة". مشيراً إلى الحفاظ على قيمة هذه "العيدية"، فالحل يقوم على أن لا يكون هناك ظلم، بل عدالة، وعدالة التمثيل هي التي تأتي بحكومة وحدة وطنية.
وأكد باسيل للمواطنين بأنه يسعى إلى إكمال تمثيلهم وحضورهم، معلناً بأنه سيكون للجنوب هذه المرة أو في المرة القادمة وزير للتيار الوطني الحر. وأهم شيء في الجنوب، وجود التنوع، وهذا هو معنى الصمود بوجه عنصرية اسرائيل وعنصرية الإرهاب. لذا علينا دائما الدفاع عن حقوقنا وبلدنا وسيادة بلدنا.
وغرّد باسيل عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "لبنان محمي بجيشه وبمقاومته والأهم انّو محمي بتنوّعه وتعدّديته يللّي بيهزموا أحاديّة وعنصريّة اسرائيل".
وأشار عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن النواب السنة المستقلون أصبحوا جزءاً من المعادلة السياسية ولا يمكن لأحد أن يلغيهم، أما رئيس الحكومة المكلف، عندما يرفض تمثيلهم ضمنيا، فهو يتنكر لنتائج الإنتخابات النيابية، لكن أول خطوة بإتجاه الحل هي أن يستمع الرئيس المكلف إليهم ويجتمع بهم ويحاورهم.
مؤكداً على أن ليس حزب اللّه من أعطاهم الحق في أن يتمثلوا بالحكومة، بل صناديق الإقتراع . وفي الحديث عن رفض حزب اللّه للثلث الضامن لرئيس الجمهورية اهو عبارة عن إفتراء ومحاولة فاشلة للتغطية على هوية المعطل.