كشفت صحيفة "النهار" أن "آخر الجولات المكوكية التي قام بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم مكلفاً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوساطة الحاسمة لإنجاز الحلقة الاخيرة من حلقات تأليف الحكومة قد بلغت هدفها بحصوله على موافقة نواب "اللقاء التشاوري" على تسمية وزير من خارج تجمعهم".
وفي معلومات "النهار" عن التحرك الجاري لضمان ولادة الحكومة قبل عيد الميلاد، أن "اللواء إبراهيم عمل على تنفيذ بنود المبادرة وفق الآتي:
- قبول الرئيس عون بتعيين وزير سنّي من حصته يمثل "اللقاء التشاوري".
- قبول الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري بتمثيل "اللقاء التشاوري" من حصة رئيس الجمهورية.
- موافقة "اللقاء التشاوري" على تسمية من يمثله في الحكومة من غير أعضائه.
- عقد اجتماع بين الرئيس الحريري وأعضاء "اللقاء التشاوري" في قصر بعبدا.
- اختيار أحد الأسماء المقدمة من "اللقاء التشاوري" لتوزيره".
كما علمت "النهار" أن نواب "اللقاء التشاوري" يفترض أن يقدموا إليه لائحة من ثلاثة أو أربعة مرشحين للتوزير غداً بعد عودة النائب فيصل كرامي من الخارج.