علمت صحيفة "الأخبار" أن ثمة مسعى لبنانياً-مصرياً مشتركاً، يهدف إلى بحث إمكان توجيه دعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد لـحضور "القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية"، التي تُعقد في بيروت بين 16 و20 كانون الثاني الجاري.
وبحسب مصادر مطلعة للصحيفة، فإن لبنان يرمي إلى الحصول على "مباركة سعودية" قبل دعوة دمشق، ولا فرق إن كانت هذه "المباركة" علنية أو ضمنية.
وتؤكد مصادر رفيعة المستوى في وزارة الخارجية لـ"الأخبار" أن «سوريا لم تتبلّغ بتوجه وفد لبناني قريباً إلى دمشق لتسليم دعوة للمشاركة في القمة»، لافتة، رداً على سؤال، إلى «أننا نتفهّم موقف الإخوة في لبنان ولا نضغط عليهم».
ورفضت المصادر الربط بين القمة الاقتصادية في بيروت وملف عودة سوريا إلى الجامعة العربية.