أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني أن "قطاع الصحة اللبناني يتطور ويصمد أمام التحديات الكبيرة التي يواجهها جراء النزوح السوري والشح في الموازنات والتقلص في تمويل الجهات الدولية عبر المنظمات المختلفة".
وذكّر في جلسة حاورته فيها الإعلامية زينة صوفان خلال منتدى دبي الصحي الذي نظمته هيئة الصحة في دبي، أن "لبنان في المرتبة الأولى عربياً في أداء القطاع الصحي والثانية والثالثة عالميا".
ولفت إلى أن "صلابة القطاع الصحي تأتي أولا من قدرات الجهاز الطبي الذي تعود على العمل الفعال في ظروف محدودة وخلال الأزمات ووجود عدد أسرة في المستشفيات يوازي 3,8 لكل ألف مواطن وعدد الأطباء 3.5 لكل ألف مواطن اضافة إلى نظام متكامل مبني على التعاون بين وزارة الصحة العامة والهيئات والجمعيات والسلطات المحلية لبناء شبكة رعاية صحية منتشرة على كافة الاراضي اللبنانية تقدم خدمات تخفف الضغط عن المستشفيات وتؤمن بيئة دفاع أمان انتشار الأوبئة والامراض بطريقة استباقية".
وشدد على "دور التكنولوجيا وإدارة المعلومات وتنظيمها في تحقيق فعالية أكبر مقابل قدرات مالية اقل، فتلعب التكنولوجيا في القطاع الصحي اللبناني دورا تطويريا للقطاع ودورا وقائيا للصحة العامة".