أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن مجموعة جديدة من النازحين السوريين استعدت منذ صباح الخميس للانطلاق نحو سوريا من ملعب صيدا البلدي، في ما يجري الامن العام، الذي يشرف على عملية إعادتهم طوعا الى بلدهم، اجراءات التثبت من أوراقهم الرسمية وكل ما يصطحبونه من أمتعة وأغراض شخصية، وفق التدابير والاصول الامنية والقانونية المرعية الإجراء
وكانت قد انطلقت منذ ساعات الفجر الاولى، قافلة جديدة للنازحين السوريين، من داخل معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، باشراف عناصر الامن العام، وهي الاكبر مقارنة مع المراحل السابقة.
وسجل اقبال ملحوظ من العائدين النازحين وسط رغبة بمغادرة المزيد، ونوهوا بجهود الامن العام ورغبة الدولة اللبنانية بتوفير حقوقهم الانسانية قي لبنان وحتى لحظة العودة.
وأكد رئيس شعبة المعلومات في الامن العام، العقيد خطار ناصر الدين الذي حضر واستمع الى النازحين، "انه وعلى الرغم من كل الضغوطات، يوفر جهاز الأمن العام العودة الكريمة والطوعية للنازحين إلى الداخل السوري، وان عملية العودة مستمرة وثمة المزيد من القوافل التي ستغادر في المستقبل القريب في سياق سياسة كان الأمن العام السباق في اعتمادها، وهي اليوم تحظى بدعم عربي كما بدا واضحا في مقررات القمة التنموية الاقتصادية الاجتماعية العربية".
وقال:"الأمن العام مستمر بتوجيهات اللواء المدير العام عباس ابراهيم في السهر على الأمن والاستقرار المحليين، وعلى القانون والحقوق الإنسانية والوطنية.