شهدت منطقة المصنع استقبالا رسميا وشعبيا ودينيا حاشدا لبطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثودكس يوحنا العاشر اليازجي، شارك فيه نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ممثل الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري النائب عاصم عراجي، وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال يعقوب الصراف، النائبان سليم عون وسيزار المعلوف، ممثلو الطوائف والمذاهب في المنطقة، رئيس اتحاد بلديات البقاع الاوسط محمد البسط، رئيس اتحاد بلديات البقاع الشرقي ربيع الدبس، رؤساء بلديات: زحلة اسعد زغيب، مجدل عنجر سعيد ياسين، مكسة عاطف الميس وقب الياس جهاد المعلم، وحشد من الفاعليات الدينية والسياسية.

وشكر اليازجي لمستقبليه "هذه الحفاوة"، وقال: "ما أحلى وما أجمل ان يلتقي الأخوه معا، وها نحن الآن نلتقى مع بعضنا البعض في هذا المكان المبارك في مجدل عنجر، سلام لكم أحبتي جميعا".

ولفت إلى انه سيقوم بزيارة رعوية الى زحله وبعلبك وتوابعهما. واستشهد بآية من القران الكريم "يا ايها الشعوب انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"، وتمنى أن "يتم تشكيل حكومة قريبا من أجل خدمة شعبنا في لبنان".

وكان تحدث بداية رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، مرحبا ومثنيا على مواقف البطريرك اليازجي.

كما تحدث رئيس اتحاد بلديات البقاع الاوسط محمد البسط فرحب أيضا باليازجي قائلا له: "انت في بيتك وبين أهلك"، وأضاف: "ما أحوجنا اليوم الى قديسين ينتشلون لبنان من أزمته".


بدوره استعرض ممثل مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس القاضي الشيخ عبد الرحمن شرقية العلاقات الدينية التاريخية بين الاسلام والمسيحية، مستندا الى آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة.

كذلك رحب راعي أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس ميتروبوليت انطونيوس الصوري، باليازجي وقال له: "أتيتم حاملين رسالة الحب والأخاء والشراكة، أنتم يا صاحب الغبطة لا تنفك في كل مناسبة إلا أن تؤكد على أهميه الحفاظ على هذا البلد ووحدته الوطنيه والعيش المشترك وروح الشراكة بين ابنائه".