حشدت الشرطة السويدية قواتها البرية والبحرية والجوية للقبض على رجلين سرقا تيجان ملكية تعود للقرن الـ17 وقطعة ثمينة أخرى من كنيسة،31 تموز، قبل هربهما على متن قارب.
وفي الحادثة التي تبدو أشبه بمغامرات أفلام هوليوود أكثر من أخبار الجرائم الحقيقية، داهم لصان كنيسة في جنوب شرق البلاد وسرقا تيجان تعود لعائلتين من العائلات الملكية السويدية من القرن السابع عشر: الملك كارل التاسع، والملكة كريستينا، بالإضافة إلى كرة ذهبية ملكية يعلوها الصليب، تعتبر رمزا تقليديا للقوة الملكية.
وتقول الشرطة إن "هذه الكنوز لا تقدر بثمن بالنسبة للمصلحة الوطنية"، ولا يمكن تقديرها بأي سعر.
وبعد سرقة الكنوز الوطنية، في حين كان الموظفون حاضرين في الكنيسة، قفز اللصان على الفور إلى قارب صغير يرسو تحت الكنيسة.
وناشدت الشرطة عامة الشعب بمحاولة الحصول على أي معلومات يمكن أن تساعد في إلقاء القبض على اللصين. وحتى الآن، فإن المطاردة كانت دون جدوى، ولا يوجد وصف محدد لما يبدو عليه "القارب الصغير المفتوح"، الذي يبحث عنه رجال الشرطة.
وتعتقد الشرطة أن اللصين تخليا عن القارب، وانتقلا إلى سيارة تتحرك إما غربا أو شرقا نحو العاصمة ستوكهولم.