يملك الشاب الذي يتهم كيفن سبايسي بالاعتداء الجنسي عليه في منطقة ساحلية قرب بوسطن صيف العام 2016 تسجيلاً مصوراً يوثّق الحادثة.

وسيوجه للممثل الأميركي البالغ من العمر، 59 عاماً، والحائز على جائزتي أوسكار، اتهام رسمي في محكمة جزيرة نانتاكيت في 7 كانون الثاني/يناير بتهمة "خدش الحياء" و"ضرب شخص فوق سن الرابعة عشرة.

وروى الشاب الذي عرّف عنه باسم وليام ليتل والذي كان في سن الثامنة عشرة للشرطة أنه بعث برسائل عبر "سنابتشات" بينها تسجيل مصور لصديقته من خانة "كلوب كار" في نانتاكيت حيث كان برفقة الممثل. وكان ليتل متعاقداً لعمل موسمي في الحانة، وهو بقي فيها بعد ساعات الدوام في تلك الليلة لرؤية كيفن سبايسي لكونه من محبي الممثل.

وبعدما عرّف عن نفسه للنجم الأميركي وقال له إنه في سن الثالثة والعشرين، بدأ بتناول الكحول معه، وبعدها دعاه سبايسي للذهاب إلى مكان إقامته مع أصدقاء آخرين. ولكن الشاب رفض الدعوة بعدما اشتبه في أن الممثل يحاول إغواءه. غير أنه بقي في المطعم لأنه كان يريد التقاط صورة مع سبايسي تصلح لنشرها عبر "انستغرام" بحسب الشكوى، وبعدها تحرش الممثل بوليام ليتل عبر وضع يده داخل سروال الشاب وملامسة عضوه الذكري. وقد حاول ليتل صد كيفن سبايسي واستمر في تبادل الرسائل مع صديقته بشأن الإعتداء، وأرسل لها تسجيلاً مصوراً يظهر الممثل وهو يضع يده في داخل سرواله بعدما كانت غير مصدقة لهذه الإدعاءات.

وقد عثرت الشرطة على هذا التسجيل المصور وعرضته للشاب الذي أكد أن الصور حقيقية وتظهره مع كيفن سبايسي. ولم ترد محامية كيفن سبايسي على محاولات وكالة فرانس برس الحصول على تعليق.