"أدعم من كل قلبي هذه الفتاة التي كان من الممكن ألا تعيش هذه الدراما، لو أن العدالة كانت أقوى".هكذا عبرت الفناة الفرنسية لورا بريول لتي اتهمت قبل سنوات سعد المجرد بالاعتداء الجنسي عليها تعقيباً على مجريات الحادثة الجديدة.
تم إيداع لمجرد في سجن سان تروبيه مدة 48 ساعة على ذمة اتهام فتاة له بالاعتداء الجنسي عليها، وفتح باب التحقيق رسميا ظهر أمس، واستمر لـ 6 ساعات متواصلة، تم بعدها توجيه التهمة رسميا بالاغتصاب على لسان القاضي الفرنسي، وتم الإفراج عنه منذ تحت مسمى "الإفراج المشروط"، نظرا لأن "القضية معقدة"، وفق وصف المدعي العام لوجود روايتين متعارضتين، وعدم وجود أدلة كافية تدينه، على أن تستمر التحقيقات خلال الأيام المقبلة، علما بأن لمجرد خرق بالفعل شروط إطلاق سراحه على ذمة قضية الاغتصاب الشهيرة منذ سنتين، التي منعته بالوجود خارج حدود العاصمة الفرنسية باريس طوال فترة الإفراج، لكنه حضر بالفعل في سان تروبيه، حيث حدثت الواقعة الأخيرة.
"الإفراج المشروط" جاء تحت أربعة شروط رئيسة، أولها "إطلاق سراح مؤقت" وليس نهائيا، ولا يعتبر براءة، مع حرمانه ومنعه منعا باتا من مغادرة الأراضي الفرنسية حتى الانتهاء من التحقيقات الرسمية، خاصة بعد إعلان المدعي العام اتهامه رسميا بالاغتصاب، وسحب القضاء الفرنسي جواز سفره، مع إلزامه بتسليم نفسه يوميا في الدرك الفرنسي.