الثوم الأسود هو ثوم عادي تم تعريضه للرطوبة والحرارة بدرجات معينة ولفترات مطولة محسوبة، وأثناء هذه العملية تبدأ بعض المركبات في الثوم بالتحلل والتفكك، ليخسر نكهته اللاذعة المعتادة ويبدأ باكتساب نوع من المذاق الحلو، وعند تحول الثوم العادي إلى ثوم أسود، فإن قيمة الثوم الناتج الغذائية تختلف بعض الشيء عن الثوم العادي.

ويحتوي الثوم الأسود على كميات مركزة من مضادات الأكسدة الهامة، ويحتوي على سعرات حرارية وألياف أكثر من تلك الموجودة في الثوم الأبيض.

ومن أهم فوائده، مكافحة مرض السرطان، حيث تساعد مضادات الأكسدة المتوفرة بنسب عالية في الثوم الأسود على مكافحة بعض الأمراض المزمنة والخطيرة مثل السرطان، وعلاج مرض السكري بسبب تركيز مادة الأليسين العالي في الثوم الأسود. ويقوم الثوم الأسود أيضاً بتحسين المناعة.

وتناول الثوم الأسود بانتظام له تأثير إيجابي أيضا على صحة الدماغ، إذ يساعد على الشخص عموماً من الأمراض الذهنية والعصبية، مثل الخرف والزهايمر ومرض باركنسون. ومن أن يساعدك على تحسين الذاكرة ومكافحة النسيان المرضي وغير المرضي.

كما ويحتوي الثوم الأسود على مواد تساعد على شفاء أنسجة الكبد المتضررة، خاصة نتيجة الإفراط في استهلاك الكحوليات، ما يشكل أملاً لدى مرضى الكبد. و يساعد على مكافحة تساقط الشعر وإعادة إنبات الشعر من جديد، لا سيما عند استخدام زيت الثوم الأسود مصحوباً بشامبو يحتوي على خلاصة الثوم الأسود.