قام شاب مصري بقتل طفلة صغيرة بعد اغتصابها داخل مسجد وقد اعترف الجاني بارتكابه الجرم .
كشفت صحيفة "اليوم السابع" المصرية أن المتهم اعترف امام النيابة العامة أنه متزوج وزوجته حامل، موضحا أنه بسبب حمل زوجته منع من ممارسة العلاقة الزوجية معها، فتراكمت بداخله الرغبة الجنسية، مضيفا أنه مع الحرمان من هذه العلاقة زادت عنده هذه الرغبة وأصبح على أتم استعداد لممارسة الجنس لتفريغ طاقته ورغباته مع أي أنثى حتى لو كانت طفلة.
وتابع الجاني في اعترافاته أنه فور رؤيته للطفلة الضحية وهي تلهو مع شقيقها الأكبر، قام بالنداء عليهما وطلب منهما الدخول معه للمسجد الموجود فى القرية بحجة أن يجلس معهما فيه ليعلب معهم، لافتا إلى أنه استدرج الطفلة إلى دورة المياه الملحقة بالمسجد وطلب منها أن تنتظر حتى يأتي بشقيقها، ثم ذهب إلى شقيقها وأخبره أن شقيقته عادت إلى المنزل، موضحا أنه عاد على الفور إلى دورة المياه، وأخذ يلامس الطفلة جنسياً حتى أثيرت شهوته، مضيفا أنه أفرغ رغبته الجنسية بها.
وبعد الاعتداء الجنسي على الطفلة قام بطعنها بسكين بطعنات عدة حتى لا يفتضح أمره، موضحاً أن المجني عليها سقطت على الأرض غارقة فى دمائها مفارقة الحياة فى الحال، لافتاً إلى أنه قام باستخدام خرطوم المياه لمسح الدماء التى سالت من الضحية، مضيفا أنه عقب ذلك خرج من دورة المياه ليفاجأ بخادم المسجد متواجدا فأوهمه أنه كان يقضي حاجته ثم فر هارباً حتى تمكن رجال المباحث من توقيفه.
وأضافت التحقيقات، أنه بفحص الكاميرات بمحيط المسجد تبين خروج المتهم من المسجد وقت الجريمة، وتبين أنه من القرية وبسوال شهود العيان أكدوا وجوده بالقرب من المسجد وقت الجريمة.