9 نصائح تساعد على تقوية الجهاز المناعي وتجنب الإصابة بالعدوى إلى حد كبير، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية:
إن اتباع نظام غذائي غني بالكثير من الفواكه والخضروات المختلفة يضمن حصولك على الكثير من مضادات الأكسدة. وأهم الفيتامينات التي تعزز المناعة هي فيتامنات A و C التي تتواجد في الخضروات و فيتامين D الذي يتواجد في لحوم الأسماك الزيتية ومنتجات الألبان والبيض، إضافة إلى الزنك، الذي يكثر تواجده في الفول والبقوليات والمكسرات.
بالإضافة إلى أن الصبغات النباتية الموجودة في الجزر والبطاطا، والليكوبين الموجود في الطماطم والفراولة والكريز، تساعد على تعزيز مناعة الجسم ومنع تلف الخلايا والأنسجة، والحد من الالتهابات.
ربما سمعت عن أهمية الحصول على ما يكفي من النوم كثيراً، ولكن هل سبق لك أن ربطت مشكلة الأرق مع نقص المناعة؟
في دراسة نشرت في العام الماضي في دورية "سليب"، أخذ الباحثون عينات دم من 11 زوجًا من التوائم المتطابقة لديهم أنماط مختلفة للنوم، واكتشفوا أن التوأم الذي لا يحصل على مدة نوم كافية، لديه جهاز مناعة ضعيف، مقارنةً بأخوته.
وينصح الخبراء بتناول كمية من المواد المغذية المهدئة مثل المغنيسيوم الذي يتواجد بكثرة في الخضروات الورقية والمكسرات، والثيانين الذي يتواجد في الشاي الأخضر، للحصول على نوم هادئ ومريح، إضافة إلى توفير جو مناسب للنوم في غرفة لا يتسرب إليها الضوء.
يعتقد بعض الخبراء أن التمرين يمكن أن يساعد في التخلص من مسببات الأمراض المحتملة عن طريق الحفاظ على حركة الجهاز اللمفاوي، مما يشجع الجسم على إزالة السموم من خلال الرئتين والجلد وزيادة القدرة على التنفس والتعرق.
أشارت دراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية العام الماضي، إلى أن إضافة المزيد من فيتامين D إلى النظام الغذائي، يمكن أن يحد من مخاطر الإصابة بنزلات البرد، وعدوى الجهاز التنفسي، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائي.
وتقول الدراسة إن تناول فيتامين D يوميًا أو أسبوعيًا يساهم بفاعلية في تقوية المناعة. ونصحت الدراسة بالتعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر للحصول عليه.
ينصح الخبراء بتناول كمية 100 – 200 ملج من فيتامين C يوميًا وذلك لمقدرته على علاج التهابات الجهاز التنفسي، ودعمه للجهاز المناعي في الجسم، فضلاً عن أنه يعمل على التخفيف من الشعور بالضغط والإجهاد.
يعتبر الثوم من أكثر الأطعمة المضادة للالتهاب، ومحاربة البكتيريا والفطريات، كما أنه يساعد في دعم جهاز المناعة من خلال دعم التوازن الميكروبي للأمعاء.
تعتبر الكربوهيدرات الموجودة في الفطر والشوفان، والتي تسمى بيتا جلوكان، من أكثر أنواع الكربوهيدرات القادرة على تحفيز جهاز المناعة للإنسان، والحد من حدوث التهابات الجهاز التنفسي العلوي ونزلات البرد. لذا فإن زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات بيتا جلوكان، يمكن أن يكون مفيدًا لتقوية جهاز المناعة في فصل الشتاء.
كما تتواجد كربوهيدرات بيتا جلوكان في أغذية أخرى مثل الشعير والقمح والأعشاب البحرية.
يمكن أن يساعد غسل اليدين في منع الإصابة بالزكام وأمراض الجهاز التنفسي العلوي بنسبة تصل إلى 21 بالمئة.
ووفقًا لمركز مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة، فإن الإنسان يلمس وجهه وأنفه وفمه وعينية باستمرار بشكل لا إرادي وتلقائي، ما يؤدي إلى دخول الجراثيم إلى الجسم عبر هذه المناطق، ويتسبب بالإصابة بالأمراض.
كشفت تقرير نشر في مجلة الجمعية الطبية الكندية في عام 2014 بأن تناول 10-15 ملج من كبريتات الزنك يفيد في الوقاية من نزلات البرد، وخاصة لدى الأطفال.
وينصح أخصائيي التغذية بتناول مكملات الزنك قبل ساعة من تناول أي وجبة أو بعد تناول الطعام بساعتين أو ثلاثة.