دعا الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، المعروف بمواقفه النقدية تجاه الأحداث في ​فنزويلا​، إلى "عزل كاراكاس دوليًّا"، لافتًا إلى أنّ "الوضع الحالي المتعلق بقضية تدّفق المهاجرين من فنزويلا يحمل طابعًا كارثيًّا، كونها أكبر أزمة إنسانية في تاريخ ​أميركا اللاتينية​".

وتعيش فنزويلا منذ فترة طويلة أزمة اقتصادية حادة. ووفقًا لتوقعات ​صندوق النقد الدولي​، فبحلول نهاية عام 2018، يمكن أن يصل معدل التضخم في البلاد إلى 1 مليون في المئة. وهذا يجعل الوضع في فنزويلا شبيهًا بما حدث في ألمانيا عام 1923 أو زيمبابوي في أواخر العقد الأول من القرن الحالي.