أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن "الهجوم الكيميائي لإرهابي جبهة النصرة ضد السكان المدنيين في حلب والذي وقع يوم 24 تشرين الثاني لا يجب أن يبقى دون عقاب"، مشيرة إلى أن " الهجوم يستحق التنديد ولا يجب أن يبقى دون عقاب. و نتوقع من المجتمع الدولي، الذي أعلن مراراً رفضه القاطع لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، أن يقوم برد فعل مناسب".
وشددت الخارجية الروسية، على ضرورة الكشف عن المسؤولين عن استخدام مواد سامة وتقديمهم إلى العدالة في سوريا ، بمن فيهم المسؤولون عن الهجوم الكيميائي في حلب، مشيرة إلى أن سوريا تدعو المنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات للتحقيق في هجوم حلب وإرسال خبراء إلى مكان الحادث.