شنّت السلطات السعودية في أيار الفائت حملة اعتقالات طالت 17 ناشطاً وناشطة بارزين في مجال حقوق المرأة، وخصوصا نساء كنّ ينشطن في سبيل نيل المرأة الحقّ في قيادة السيارة وإنهاء وصاية الرجل عليها. ولكنها نفت في 23 من تشرين الثاني الماضي معلومات عن توقيف نشطاء سعوديين ومن بينهم نساء، خلال حملة شنّتها الحكومة هذا العام، لتحرّش جنسي وتعذيب أثناء استجوابهم.
ومن بين الناشطات المعتقلات لُجين الهذلول وإيمان النفجان وعزيزة اليوسف، اللواتي عرفن بدفاعهن عن حقّ النساء في قيادة السيارة ومطالبتهن بإنهاء وصاية الرجل على المرأة.
لكن منظمة هيومن رايتس ووتش تلقت في 28 من تشرين الثاني الماضي تقريراً يشير إلى تعرض ناشطة للتعذيب، لذلك طالبت المنظمة السعودية بالسماح لمراقبين مستقلين بالوصول إلى هؤلاء الناشطات السعوديات المعتقلات منذ أيار الماضي للتأكد من سلامتهن.
كما وطلبت من السعودية التحقيق الفوري بإدعاءات سوء المعاملة أثناء الاحتجاز، ومحاسبة أي شخص متورط في تعذيب أو سوء معاملة المحتجزين.