أعلنت حركة شبابية في تونس إطلاق حملة "السترات الحمراء"، كحركة إحتجاج سلمية للمطالبة بالتغيير. وهذه الخطوة، رداً على الفشل والفساد وغلاء المعيشة والبطالة وسوء الإدارة والهيمنة على مفاصل الدولة وإستمرار سياسات التفقير الممنهج.
حيث يتوقف محامو تونس، الإثنين، عن العمل في محاكم البلاد كافة، كما وقرر أساتذة التعليم الثانوي تنظيم يوم غضب وطني الأربعاء.
وأصدر النشطاء بياناً، نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للإعلان الرسمي عن إطلاق الحملة على طريقة السترات الصفراء في فرنسا. وهدفهم إنقاذ تونس في ظل غياب المصداقية والتصور وضبابية الرؤية لدى الطبقة السياسية الحالية، وتعمق الهوة بينها وبين الشعب التونسي.
وأعلنت الحملة عن إلتزامها بالإحتجاج المدني السلمي في التعبير عن الرأي ورفض الواقع السائد.