أكد السفير الروسي لدى الصين اندريه دينيسوف على المصلحة المشتركة في الحفاظ على الإتفاق حول البرنامج النووي الإيراني. مشيراً إلى تشكيل طرفان، الطرف الأول، الولايات المتحدة التي إنسحبت من جانب واحد من الخطة المقبولة دولياً والمتفق عليها لحل القضية النووية الإيرانية حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثامن من أيار الماضي إنسحاب الولايات المتحدة. ومن الناحية الثانية، جميع الدول الأخرى، وفي المقام الأول الدول الأوروبية، والصين وروسيا.
وكانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، قد أعادت التأكيد لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نهاية تشرين الثاني، تمسك الإتحاد بالإتفاق بشأن برنامج إيران النووي، مشددة على أهمية خطة العمل المشتركة والشاملة لما تمثله من عامل مهم لجلب الأمن والإستقرار لأوروبا والمنطقة ككل.