اتهم وزير الداخلية الإيطالي اليميني، "ماتيو سالفيني"، خلال زيارته لفلسطين المحتلة، الإتحاد الأوروبي بالإنحياز ضد "الدولة العبرية".
وقال سالفيني للصحافيين، إن "الإتحاد الأوروبي لم يكن متوازنا على الإطلاق خلال السنوات الأخيرة (...) في إدارته للنزاع في الشرق الأوسط، بإدانته لإسرائيل ومعاقبتها كل خمس دقائق".
والتقى سالفيني رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في إطار زيارة استمرت 24 ساعة.
ووصف الكيان الإسرائيلي بـ"الملاذ الآمن للقيم الأوروبية والغربية في المنطقة"، مؤكدا أن "أي شخص يرغب بالسلام يدعم إسرائيل".
ورفض سالفيني الذي يقود حزب الرابطة المناهض للهجرة، الإنتقادات التي واجهها بشأن الزيارة، وأضاف أن "حكومتنا ستحارب جميع أشكال العنف المعادي للسامية بغض النظر عن الطريقة التي يتجسد من خلالها".
كما اتهم "اليسار الإسرائيلي"، نتانياهو، بالسماح لبعض القادة الأجانب بإستخدام البلاد كدرع لصد الاتهامات الموجهة إليهم، ولأحزابهم بمعاداة السامية.
ويعد سالفيني آخر زعيم "شعبوي" يستقبله نتانياهو، بعد رئيس الوزراء المجري "فيكتور أوربان"، الذي زار فلسطين المحتلة، والرئيس الفيليبيني "رودريغو دوتيرتي".