نددت السعودية بقرارات مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن علاقتها بالحرب في اليمن وقضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي، واعتبرت ذلك "تدخلا سافرا" في شؤونها، رافضة "التعرض" لولي عهدها الأمير محمد بن سلمان ومحذرة من تداعيات على العلاقات بين البلدين.
وزارة الخارجية السعودية قالت في بيان نشرته إن الموقف الذي صدر مؤخرَا من مجلس الشيوخ بني على ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة، كما وتضمن تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للملكة، ويطال دور المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
السعودية من الزج باسمها في الجدل السياسي الداخلي في الولايات المتحدة ، منعا لحدوث تداعيات في العلاقات بين البلدين يكون لها آثار سلبية كبيرة على العلاقة الإستراتيجية المهمة بينهما، وفق بيان الخارجية.
هذه التطورات تأتي بعد أن صوّت مجلس الشيوخ الأمريكي الخميس الفائت على وقف الدعم العسكري الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، وعلى قرار منفصل يحمل ولي العهد السعودي "مسؤولية" مقتل الصحافي السعودي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في 2 تشرين الأول.