أشار العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى أن "الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب خصوصا الاستيطان ومصادرة أراض فلسطينية في الضفة الغربية تعوق عملية السلام ولن تؤدي إلا إلى مزيد من العنف".
وخلال مباحثات له مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان، عبّر العاهل الأردني عن رفضه لممارسات إسرائيل الأحادية المتمثلة في بناء وحدات استيطانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية. وأكد أنها تشكل عائقا حقيقيا أمام الوصول لتحقيق السلام العادل والدائم وفق حل الدولتين.
وحثّ المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته تجاه التصعيد الإسرائيلي وممارسة كل أشكال الضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات التي لن تؤدي إلا لمزيد من العنف.
وأكد على "أهمية الحفاظ على الوضع القائم في القدس باعتبارها مفتاح تحقيق السلام في المنطقة".