أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤتمره الصحافي السنوي اليوم أنه "ينبغي عدم التهوين من تهديد الحرب النووية"، لكنه عبّر عن أمله في أن يسود المنطق السليم.
وقال:"إن من الصعب التكهن بعواقب انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى الموقعة عام 1987".
واعتبر بوتين أن "العام القادم سيشهد انطلاق المرحلة السياسية من تسوية الأزمة السورية، ولاسيما بعد انتهاء العمل على تشكيل اللجنة الدستورية"، مؤكداً على أن "بلاده مرتاحة بشكل عام لسير العمل على تسوية الأزمة السورية".
وأضاف: "الرئيس السوري بشار الأسد، وافق على قائمتين لمرشحي اللجنة الدستورية السورية رغم اعتراضه على بعض الأسماء الموجودة فيها"، لافتاً إلى أنه "نسق بشكل كامل في هذه القائمة مع الرئيس الأسد، وهو قدم قائمته من 50 شخصا كما شارك في تشكيل قائمة ضمت 50 شخصا آخرين من المجتمع المدني ووافق عليها رغم أنه لم يكن راضيا عن كل شيء فيها".
وأشار بوتين إلى أن" إيران وتركيا أيضا أكدتا موافقتهما على هذه القائمة، التي تمت إحالتها بعد ذلك إلى الأمم المتحدة".
واعتبر بوتين أن "الإجراءات التي تتخذها الحكومة الأوكرانية ضد سكان جمهورية القرم الروسية، تدل على صواب إجراءات عودة أراضي القرم إلى روسيا".