عزّزت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الإجراءات الأمنية قبيل إعلان نتائج انتخابات الرئاسة، التي أجريت في 30 كانون الأول الماضي، دون مشاركة الرئيس المنتهية ولايته جوزيف كابيلا.
وانتشرت شرطة مكافحة الشغب خارج مقر اللجنة الانتخابية، وسط حشد لمركبات مدرعة، ووسائل تفريق التجمعات، تحسبا لاندلاع مظاهرات، حسب وكالة أسوشيتد برس.
ومن المتوقع إعلان النتائج في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
ودعا نشطاء كونغوليون الشعب إلى "الاستعداد للنزول بكثافة إلى الشوارع إذا لم تنشر اللجنة الانتخابية نتائج الانتخابات الرئاسية وفقاً لحقيقة صناديق الاقتراع".
وعلى إثر الاضطرابات المتوقعة، دعت السفارة الأمريكية لدى كينشاسا، رعاياها في الكونغو الديمقراطية إلى "مغادرة البلاد".