أكدّ السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، أنّ العلاقات بين بلاده والرياض "لا يمكنها أن تتقدم دون إيجاد حل لمسألة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".
وأوضح غراهام في مؤتمر صحفي أن قرارات الكونغرس الأمريكي بشأن تحميل بن سلمان مسؤولية جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وفرض العقوبات على المتورطين في الجريمة، جاءت بهدف إظهار أنه لا يمكن لحلفاء الولايات المتحدة الإفلات من جرم كهذا.
وبين أن السعودية، وجريمة قتل خاشقجي، كانتا حاضرتين خلال المباحثات التي أجراها مع المسؤولين الأتراك في أنقرة، وأن الرياض تعد حليفا مهما بالنسبة إلى واشنطن.
ولفت السيناتور الجمهوري إلى أنه التقى ولي العهد السعودي قبل عامين في واشنطن، موضحا "كنت أتوقعه وجها جديدا، وعقلية جديدة بالنسبة إلى الشرق الأوسط والسعودية"، واستدرك: "لقد أخطأت".
وشدد غراهام على أن بن سلمان "لم يُظهر القيادة المتوقعة"، وأن الأحداث مثل احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في السعودية، وقتل الصحافي خاشقجي، أظهرت عدم التزام الحكومة السعودية بالأعراف الدولية.