قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجرح المئات في إعصار عنيف ونادر ضرب هافانا، حسبما أعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل.
وكتب دياز-كانيل في تغريدة على تويتر، "نقوم بتفقد المناطق التي ضربتها هذه الظاهرة الجوية الكثيفة في ريغالا" أحد الأحياء الواقعة في جنوب شرق هافانا.
وأضاف: "هناك أضرار جسيمة، وحاليا نأسف لمقتل ثلاثة أشخاص وأحصينا 172 جريحا".
وتسبب الإعصار في انقلاب سيارات واقتلاع أشجار وسقوط أعمدة كهرباء وترك جزءا من المدينة في العتمة بالإضافة الى دمار لحق في البنية التحتية والأبنية.
كما دوت صفارات الإسعاف في أنحاء المدينة، فيما هرعت طواقم الإطفاء والمسعفين للقيام بعمليات إنقاذ في الأحياء المظلمة.
وبلغت سرعة رياح الإعصار الذي نجم عن عاصفة عنيفة في خليج المكسيك، واجتاح غرب كوبا 100 كلم بالساعة.
ووصف الأهالي صوت الإعصار "بهدير محرك طائرة نفاثة" وشعروا بتغير في الضغط الجوي لدى وصوله، وقف مسؤول في معهد الأرصاد.
وكانت كوبا شهدت في كانون الأول رياحا عاتية أدت إلى اجتياح مياه البحر للعديد من أحياء هافانا بدون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا. وفي 2017، تعرضت الجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي للإعصار إيرما الذي سبب لها خسائر فادحة بلغت قيمتها 13,2 مليار دولار.