إعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "التطبيع مع دمشق سيكون غير مقبول دون تحقيق تقدم على صعيد الحل في سوريا".
كلام ماكرون جاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي من القاهرة، حيث أوضح أن "الرؤية المصرية الفرنسية مشتركة فيما يخص التوصل لحل في سوريا".
وشدد ماكرون على أن "محاربة الإرهاب من أهم الأولويات المشتركة بين فرنسا ومصر"، مضيفا أن المباحثات المشتركة مع السيسي تناولت عدد من القضايا الإقليمية والرؤى المشتركة، إذ أكد على أهمية المفاوضات والحوار في القضية الفلسطينية.
وناقش ماكرون الملف الليبي معتبرا أن "المصالحة في ليبيا أساس الحل ونأمل في إحداث تقدم في هذا المجال".
وانتقد أوضاع حقوق الإنسان في مصر داعيا إلى إعطاء المجتمع المدني مساحة أكبر للتعبير عن الحرية.
وفي الإطار أعلن ماكرون عن تخصيص مليار يورو لمصر في مجال دعم مشاريع التنمية.
في المقابل أوضح السيسي أنه "علينا التعامل مع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل دون تجزئة وهي حقوق توليها مصر أولية بارزة".
وقال: "اتفقنا في الرؤى بخصوص العمل على مكافحة الإرهاب الذي يهدد متطلبات التنمية المستدامة ورفاهية شعوبنا"، مضيفا أنه "سوف نزيد من التبادل الاقتصادي واستفادة السوق المصرية من الشركات الفرنسية".
وكان ماكرون وصل برفقة السيدة الأولى في فرنسا الى قصر الإتحادية حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية، وعزفت الموسيقى العسكرية، السلام الوطنى للبلدين، وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بالرئيس الفرنسى، كما استعرض الرئيسان حرس الشرف.