أكدّ وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أنّ الآلية الخاصة للتبادل التجاري مع إيران الرامية للالتفاف على العقوبات الأمريكية، على وشك الإنجاز.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة البلجيكية بروكسل عقب اجتماع ضم كل من وزير الخارجية والدفاع البلجيكي ديديه ريندرز، ووزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش والألماني هايكو ماس وممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيدريكا موغريني، وسكرتير الدولة الفرنسي المسؤول عن الشؤون الأوربية والخارجية جان بابتيست لوموان، ووزير الدولة البريطاني لشؤون الأمم المتحدة اللورد طارق أحمد.
وشدّد المشاركون على أهمية التحرك المشترك للأعضاء الأوروبيين في مجلس الأمن الدولي، مشيرين إلى أنهم بحثوا قضايا مختلفة خلال الاجتماع منها أوكرانيا واليمن وفنزويلا ومشكلة أراكان والتعددية في النظام الدولي.
وردا على سؤال حول الآلية التجارية الرامية إلى الالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، أجاب وزير الخارجية الألماني أن عدة أشهر مضت على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وأن الاتحاد الأوروبي سعى لإيجاد سبل لإبقاء إيران ضمن الاتفاق.
ولفت ماس إلى أن بقاء إيران ضمن الاتفاق النووي ضروري من أجل المصالح الأمنية للاتحاد الأوروبي. لافتاً إلى أن أعضاء الاتحاد يواصلون العمل في هذا السياق.
وأضاف: "لم يتم تسجيل الآلية التجارية مع إيران بشكل رسمي، لكنها على وشك الإنجاز".