أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن "فرار أكثر من عشرة آلاف شخص معظمهم من الأطفال من جيب لتنظيم داعش شرقي سوريا منذ يوم الجمعة الماضي".
من جهتها ذكرت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من واشنطن، أن آلاف من أسر مقاتلي داعش ما زالوا عالقين في آخر جيب للتنظيم في دير الزور.
وأكدت "قسد" أنها تقوم بعمليات دقيقة في الجيب الأخير حرصا على عدم وقوع ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين.
وكانت هذه القوات المدعومة أميركيا، أعلنت الأسبوع الماضي عن بدء حملة عسكرية لتطهير دير الزور من مقاتلي داعش، وتوقعت أن تستغرق العملية مدة أقصاها شهرا كاملا.
ويكثف التنظيم من استخدام العبوات الناسفة والإنتحاريين من أجل عرقلة تقدم "قسد".
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد اتهم قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، بتأمين الإنسحاب الآمن لمقاتلي داعش من الرقة.