أكد وزير شؤون القدس وحماية البيئة بالحكومة الإسرائيلية زئيف إلكين أن "إغلاق سفارة إسرائيل لدى باراغواي لا يعني قطع العلاقات معها ويمكنها فتح سفارة في أي مدينة إسرائيلية تختارها".
وعلق على إغلاق السفارة الإسرائيلية لدى باراغواي ردا على قرارها إعادة مقر بعثتها الدبلوماسية في إسرائيل من القدس إلى تل أبيب، قائلا: "إن هذا الإجراء مرتبط بدوافع خاصة بالميزانية"، موضحاً أن "اسرائيل اتخذت قرارا طبيعيا بالنسبة لنا يتمثل بأنه لو لا حديث اليوم عن علاقات خاصة بين الجانبين، فلا مبرر من وجهة نظر الميزانية لاستمرار عمل السفارة الإسرائيلية لدى باراغواي".
ولفت إلى أنه "بسبب دوافع متعلقة بالميزانية لا نفتح سفارات لنا في كل دولة، وهناك كالعادة سفارة في مركز إقليمي واحد تتعامل مع عدة دول في المنطقة بصورة متزامنة"، مشدداً على أن "إسرائيل لا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع باراغواي بإغلاقها السفارة في أسونسيون".
وأشار إلى أنه "لو اتخذت باراغواي قرارا بالإبقاء على سفارتها لدى إسرائيل، سيكون بإمكانها أن تواصل عملها في أي مكان تختاره".