قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس 4 تشرين الأول/أكتوبر، إن جزءا من المعارضة المسلحة، المتواجدة في إدلب السورية يؤيد اتفاق إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
إذ صرحت زاخاروفا "وفقا للمعلومات الواردة، فقد أعلنت عدة تشكيلات من المعارضة المسلحة السورية في إدلب عن تأييد اتفاق إنشاء منطقة منزوعة السلاح هناك".
ووفقا لأقوالها فإن الجيشين الروسي والسوري قد وفرا عمل ممر إنساني في إدلب، ليتمكن المدنيون من المغادرة.
وأشارت زاخاروفا إلى إن إرهابيي "جبهة النصرة" و"القاعدة"، خشية من العزلة نتيجة الاتفاقات الروسية التركية، تلجأ إلى مختلف أنواع الاستفزازات وإشعال الوضع في محيط المنطقة منزوعة السلاح.