اشارت وكالة الأنباء الروسية "موردوفيا" الى انه في 23 تشرين الأول 1983، قُتل 241 شخصا في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة استهدف مشاة البحرية الأميركية في بيروت. وفي نفس اليوم قُتل 58 شخصا من الجنود المظليين الفرنسيين في هجوم انتحاري آخر بسيارة ملغومة وقع في العاصمة اللبنانية. وليس معروفا حتى الآن من نفذ هذين الهجومين. ولكن الولايات المتحدة الأمريكية اتهمت إيران وحزب الله من دون أن تورد دليلا يثبت التهمة.
ولا يستبعد خبراء عسكريون، بحسب الوكالة الروسية، إمكانية ان تستغل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ذكرى مقتل رعاياهما لتوجيه ضربة عسكرية مكثفة لمواقع حزب الله في لبنان. ولم يكن مصادفة أن تبدأ إسرائيل حملة دعائية جديدة على حزب الله. وليس مستبعدا أن يقوم مقاتلو حزب الله برد يستهدف إسرائيل وهو ما قد يوفر لإسرائيل الذريعة لغزو لبنان.
واوضحت وكالة أنباء "موردوفيا" إن القيادة العسكرية الإسرائيلية حاولت سد الثغرات التي كشفها الاجتياح الفاشل للبنان في عام 2006، في دبابات ومدرعات الجيش الإسرائيلي.
وعن خيارات الهجوم على حزب الله اللبناني يقول الخبراء إن "المعتدين لن يحاولوا اقتحام بيروت ولكنهم سيحاولون تكبيد حزب الله أكبر خسارة ممكنة".