نشرت صحيفة التايمز تقريرا بعنوان "الولايات المتحدة تكشف كيف تمول طهران إرهاب حزب الله"، لافتة إلى أن "إيران تضخ مئات الملايين من الدولارات عبر روسيا وسوريا إلى من تصفهم بـ "إرهابيين في الشرق الأوسط" عبر برنامج يديره مدير شركة مسجلة في بريطانيا، بحسب وزارة الخزانة الأمريكية، التي تشير إلى أن البرنامج يسمح لطهران استخدام النظام المالي الدولي لإرسال أموال إلى ميليشيات تابعة لها".
وكشف التقرير إن "أمريكا فرضت عقوبات على تسعة أشخاص وكيانات تتهمهم بتنظيم ونقل الأموال إلى حزب الله وحماس عبر صفقات نفطية مع الحكومة السورية وسلسلة من الشركات التي تُتخذ كواجهة لهذا النشاط، من بينها شركات فرعية تابعة لوزارة الطاقة الروسية"، مضيفا:" تلك هي المرة الأولى التي يشار فيها الى أن روسيا تلعب دورا في تمويل هذه المنظمات، الأمر الذي يُظهر كيف أن موسكو وطهران قد دخلتا في علاقة تقارب كبيرة ضد الولايات المتحدة عبر دعمهما المشترك لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا".
وأشار التقرير إلى أن "وزارة الخزانة الأمريكية تقول إن البنك المركزي الإيراني بدأ في عام 2014 ارسال الأموال إلى شركة "تدبير كيش" للمواد الطبية والدوائية، وترسل هذه الشركة الإيرانية الأموال إلى حساب يملكه محمد عامر الشويكي، الذي تزعم أنه الشخص المحوري في العملية، في بنك مير للتجارة".
وأوضح التقرير أن "الأموال ترسل من بنك مير للتجارة إلى شركة "برومسيريوم بورت" المملوكة لوزارة الطاقة الروسية، وتعمل هذه الشركة ومعاون مديرها، أندرية دوغاييف، مع شركة "غلوبل فيجن غروب"، وهي شركة روسية يملكها الشويكي وتنظم تحويل الأموال مقابل شحنات النفط الخام الإيراني إلى سوريا".