ردّت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي على البيان الصادر عن قوى الأمن الداخلي حول ما جرى في الجاهلية، لافتةً إلى أنه "صدر عن عماد عثمان بيان يحتوي على عدة أكاذيب".
وأكدّت أن الوزير السابق وئام وهاب كان يتفقد توسيع الطريق أثناء حضور عناصر المعلومات وتحدث مع المختار عبر الهاتف وطلب منه تبلغ الأمر، لأن هكذا دعوة يتم ابلاغها بالطرق القانونية وليس الميليشياوية".
ولفتت إلى أن "المختار قال بأنه لم يشاهد عناصر تطلق النار أمام المنزل وهذا صحيح إلا أن إفادة الأطباء الرسمية قالت إن اطلاق النار الذي أصاب محمد ابو دياب مصدره قناص متمركز على بعد".
وأشارت إلى أن "القضاء بيننا وبين عماد عثمان والآخرين لأن المحامين سيتقدمون بشكوى ضده وضد سعد الحريري ونحن نؤكد أن رئيس الحزب لم يقفل هاتفه أبداً وقد تواصل مع الجميع وهذا ما يكشف كل الأكاذيب والإعلام يشهد على ذلك إذ أننا لم نعتد يا عماد عثمان على الفرار من الموت في حياتنا لذا توخى الدقة وتذكر يا عماد عثمان بأن المختار صرخ بالعقيد عليوان طالباً منه الإنسحاب قبل أن تعرف الناس بإصابة محمد أبو ذياب".