أعلنت "حركة الشعب"، في بيان أصدرته اثر اجتماع لقيادتها، أن المناخ المشحون الذي خيّم على لبنان الأسبوع الماضي، يُذكّر بمناخات العام 1975، مشيرة إلى أن حادث الجاهلية يُذكر بحوادث مماثلة افتعلت قبل 43 سنة، وكانت الشرارة التي أشعلت نار الحرب الأهلية.
وعودةً إلى تلك الحقبة سألت عن الجهة الخفية التي أوعزت بإطلاق النار على بوسطة عين الرمانة. وعلى حدّ تعبيرها: "الفاعل المعلوم لا يزال مجهولا".
كما سألت عن الجهة التي دبرت حادث الجاهلية، وأهدافها. وقالت: "وهل إن الصدفة وحدها هي التي عطلت مفعول الشرارة التي كان مقدرا لها أن تشعل الفتنة الكبرى في لبنان؟".
وختم البيان: "هذه الأسئلة لا نطرحها على المسؤولين في هذه السلطة البائسة، الذين أثبتوا دائما أنهم دون مستوى المسؤولية، بل إن بعضهم مجرد أدوات لدى الجهات "الخفية"، ولكننا نضعها أمام الرأي العام اللبناني، وأمام القوى والفاعليات الوطنية، لكي ندرك جميعا حقيقة الأخطار التي تتهدد لبنان وأمنه في هذه المرحلة، ولكي يهب الجميع، مواطنين وقيادات، إلى التصدي بوعي وحزم لهذا المخطط الجهنمي الخطير".