في الذكرى الـ13 لإستشهاد الصحافي جبران تويني، استذكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي "تلك القامة الوطنية والقيمة الإعلامية، التي تميزت بحضورها وتألقها، وكانت عنوانا للجرأة والرأي الصريح والحرّ يطلقه بكل ثقة، من دون أن يخشى لومة لائم".
وقال القصيفي: "رعى الشهيد تويني مؤسسته والعاملين فيها بأخوة، محترمًا تركيبتها التعددية، ومتابعا شؤون كل فرد منهم، متابعته لأفراد أسرته الصغيرة. كان مثالًا في ديناميته، مبادرًا، نخيًا، وإنسانيًا الى أقصى الحدود. في غيابه الثالث عشر ننحني بخشوع، ونردد مع المصلين لراحة نفسه: فليكن ذكره مؤبدا...ومخلدًا".