أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط في مقابلة تلفزيونية في برنامج "صار الوقت" على شاشة "mtv" أجراها معه الإعلامي مارسيل غانم، أن ما حدث في الجبل هو عبارة عن “غارة على أمن الجبل، والسؤال حول ما حدث في الجاهلية يوجّه إلى وئام وهاب".

واعتبر جنبلاط أن الطريقة التي استدعى فيها وهاب “خاطئة” لأن الإبلاغ يكون بدورية صغيرة وليس دورية مؤلفة من عدد كبير، متصلاً برئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري قائلاً: "ما بدنا دم".

وأشار إلى أن "الغارة" التي حصلت في الجاهلية، هي من قبل "النظام السوري" الذي من الممكن أن يقوم باختراق الساحة الدرزية، حيث أن نظام بشار الأسد هو “نظام القتل“.

وأكد أن جميع التهم الموجهة له بسبب التحريض على ما حصل في الجاهلية هي ليست صحيحة، حيث أنه سعى لكي تأخذ الأمور حجمها.

وقال أن طريقة إستشهاد محمد أبو ذياب هي ليست عن طريق “القنص” لكنه لا يستطيع إعطاء تقرير واضح حول العملية فما زالوا بانتظار التحقيقات المستمرة في هذا الموضوع.

ومن ناحية أخرى، اعتبر جنبلاط أن التوازنات الموجودة في المجتمع لا تستطيع إلغاء أي شخص، فكما أن وئام وهاب موجود، فطلال إرسلان موجود أيضاً.

وبالنسبة إلى "حزب اللّه"، كشف جنبلاط أنّه " نقل إليه بأن السيّد حسن نصر الله يحبّه وبيتمنى منه عدم ذكر إيران". واعتبر أن هناك شريحة في لبنان تتلقى دعم مالي، وسلاح، ولها منحنى عقائدي من "حزب اللّه"، وأي شتم أو إساءة لإيران يُعتبر إساءة إلى "حزب اللّه"، وهو بغنى عن خلاف بينه وبين شريحة أخرى من المجتمع.

كما وأكد أن هناك تسوية حول موضوع السلاح، فالسلاح يعتبر كرامة "حزب اللّه وحركة أمل".

وفي السؤال حول كيفية وصول السلاح إلى وهاب، أجاب جنبلاط: "سلاح وئام وهاب بكون جايبو من شي دكانة من عند بشار الأسد".

وفي موضوع الإنتخابات، أشار إلى أن القانون الذي اعتمد في الإنتخابات الأخيرة ليس قانون نسبي بل هو عبارة عن “كل واحد بصوت لحالو“.

وحول أزمة الحكومة، أشار جنبلاط إلى أن التنازل هو الحل الوحيد لحل هذه المشكلة، وبما أن سعد الحريري اعتبر نفسه “أب السنّة” فليقم باستقبال النواب السنة المستقلين ويحاول إقناعهم بالتنازل. ولفت إلى أن العلاقة يجب أن تستمر بين "التيار الوطني الحر" و"الإشتراكي"، ويجب الوصول إلى حل للملفات الإقتصادية والأزمة المالية.